" مبدعيــن منتــدى فانيلا"
موضــوع نــال أعجابــي ..
كلــي أمـل إن الموضــوع ينــال إعجابكــمــ ..
هو قلم ....مجرد قلم ..
ولكنه قادر على تـغيـير ( الحال ) .. من حال ٍ إلى ( حال )
وقادر على رسم البسمة على تلك الشـفاه البائسة ..
واليائسة
علما ً بـ أنه لا يعلم من أين سـ يستسقي مداده !!
إذا علمنا أنّ النبع جف .. ونهر الإبداع وقـف
هكذا دون سابق ( إنذار ) .. أو حتى رسالة ( إعتـذار )
فـ أصبحت ألملم شـتات هذا القلم الجريح ..
لعله غدا ً يسكب حروفه بعيدا ً عن لغة التجريح ..
ولكن الموقـف لم يحتمل دعوات التصحيح !!
فـ كان الهروب مجددا ً ..
منكم .. وقبل ذلك إليكم
لعلني أجد تـفسيرا ً لـ واقع ( التـقلب )..
بـ الرغم من عتاب الأحباب .. وقسوة بعض الأصحاب ..
هكذا هي صواديف الأيام ..
تكسر شموخ العزة .. من ( الأعلى ) حتى ( الأعلى )
دون النظر لما هو ( أسفل ) ..
بـ لغة ٍ هي الأسوأ .. في معنى الذلة .. والمهانة
ذلة حال .. ومهانة أجـيال
بـ الرغم من كثرة العدد .. والعدة
إلا ّ أنّ الهمة لم تكن بـ مستوى الحدث ..
فـ كانـت هي ( المأسآة ) .. ويالها من ( مأسآة )
مأساة ً تروي لنا أقسى قصص الزمان .. في فن الخذلان
ولم يقـتصر الوضع على ذلك .. بل أخذ جانبا ً آخر
لـ توضيحه تطول ( الشروح ) .. وتـخر من هول أمره ( الصروح )
والمعاني .. أضحت تعاني
والأسئلة .. كانـت في أصل المسألة
أين همم الرجال !!
هنا كانـت الصرخة ..
وبـ التالي عاد ( صوت الصدى ) .. من حيث قَـدِمَ و أتى
دون أن تـتحرك تلك ( الهمم ) ..
لـ البحث عن المعالي .. و ( القمم )
حافي القدمين .... حامل بين اليدين .... حجارة يقذفها باليمين
لسان هذا الطفل الصغير .... الذكيُّ المكير
سـ يدحر الإحتلال إلى ( الأبد ) ..حتى لو لم يأتي ( المدد ) ..
يعينه وعد من الله بـ النصر .. والفوز والظفر
أمّـا أنـتم يامن هنا ..
فـ يـجب أن تعلموا أنّ الحضور الصامت .. لم يكن لـ يلغي الود
والحب .. والإحترام
دمتـــم بـ خير
منقـــــــو لـــ ـ: