هموم خلف الجدران

دعي عنك همي

وادفني آخر أحلامي

اتركي ذكرياتي منسية

واركبي بحر الأحلام إلى شاطئي

انسي أنني مقهور بأيامي

و لنركب إلى قصور الأحلام

أحب أن انسلخ من قهري

أحب أن تلدني أمي من جديد

يا سيدتي

أنا منسي كقدري

فلنرحل بلا ذكرى خلف جدران زماني

اشتاق أن ازور قصوراً حمراء

على كتفي يا سيدتي ألقي همومك

وأنا سألقي همومي

وتمددي بجسدك المثقل فوق صدري

أ َغرقي نفسك بي

بثي كل همك بصدري و حاصريني

اتركي يديك تسرح ببراري جسدي

و اتركيني بكل كياني ابني كياني

لستُ أنا وأنتِ بل متحدان

سأمرر كفي بين خصلات من شعرك على أجفاني

وأعصر العنب بأحضاني

ثم ارشف الهيام سَكراً

و من رحيق العسل المختوم

إلى أسفل قدميك الجمان ِ

وقفت اجمع أكفاني

ليتني أستطيع أن التهم جسدك

كي انتشي بكياني

ليتني أستطيع أن ارسم كياني بعدك

فضاع كل كياني

هل أستطيع يا سيدتي أن أبيع نفسي وأشتريكِ

أو هل أهديك كياني و أرتضي أن أكون عبدا تحت عصاك

فقد أجدني بعد ضياعي

هل أستطيع أن أمنحك كل تفاصيلي

هل أستطيع أن أغرق من راسك حتى قدميك ثم أدفن هناك

ملكتُ عرشك فاجتحتُ كل كيانكِ بكياني

حطمت حصون كسرى

و قلاع الشام دككتها و أطلقت نفسي إليك

يا سيدتي

قلبي قلبك

وربيعك نهاية شتائي

أفنيتُ و سأفني آخر أنفاسي بين يديك

سأجمع أربعا أنا وحبي وأنت وقدري واجعل منها كياني

كان قلبي أربعا مساكنه اكتمل البدر بعدك بتمام

على فراش صدري تمدد قدري

قالت إلى الأعماق يا عزيز صلني بأوطاني

دعني أتلمسه بكل عنفوان

أكفنه بجلابيب حبي

و أسقيه رحيق النسيان

أصرخ نابذة قهري و يأسي و أغرق بالخيال

أنا يا سيدي أذوب بذاك العنفوان

دعه يسكن كياني

لا تسحب السيف من غمده

انه سيقطع أشلائي

أترنح و لا ادري امن طيب مقامك أم من دفء المرمر المسدل فوق كياني

مدفون حيث أنت ترتمين يا سيدتي

تاركة نار تطفئ تأجج غلياني

خذي كل شيء لا أريد زيادة مني

فهناك شيء لي عندك آمره فيثور بكل كيانك و ينصاع لكياني

عشقي

و قدري

و قلبك

وأنا

صحبة ذاك الزمان

فدَعِيْ عنك همومي

و دَعِيْ همومك

ولنسكن قصور الغرام

فقد حرقني الشوق و بت هيمانك

اخلعي رداءك و تبتلي ردائي

فنحن ملتصقان إلى الجنان

تسلم ايدك
دمت بووود

شكرااا الك جروح

فقد حرقني الشوق و بت هيمابك
رائع

رحيق العسل المختوم
بصراحه هذا مو عند حبيبتك
لان الرحيق المختوم بس في الجنه
مو تصور ان حبيبتك جنه
اوكي

شكراا الك على النصيحة ... ريم ....