بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وباركاته،،،
نقل من مجلة روتانا في عددها الجديد
النجم الهلالي ياسر القحطاني لم تعد نجوميته محصورة على مربع العشب وضجيج
المدرجات، ياسر القحطاني أصبح ذا «كاريزما» تكتسح قلوب المعجبين والمعجبات
بغض النظر عن خلفيتهم الرياضية؛ فألصقت به ألقاباً عدة
أشهرها «القنَّاص»، «الكاسر»، «الآسر»، وتأخَّرت كل هذه الألقاب بعد حصوله على
شارة قيادة المنتخب السعودي في كأس آسيا الأخيرة. ويعي «كابتن المنتخب
السعودي» ياسر أنه أصبح ظاهرة لها جمهورها و«مجانينها»، فاجتهد ليصبح أكثر
ملاءمة لهذا الدور الجديد على نجوم الكرة.. فجأة ودون مقدمات وجدنا النجم الموهوب قد
حلّ علينا ضيفاً في مقر الـمجلة، فقررنا ألا نفوِّت هذه الفرصة ونخرج ببعض ما يريد أن
يعرفه قراؤنا عن هذا النجم الجماهيري.
حضر النجم ياسر القحطاني الى مقر مجلة (( روتانا)) بعد صلاة العصر مباشرة يصحبه احد
اعمامه بعد انتهاء حفل توقيع عقد (( جوال ياسر )) وذلك في فندق الفورسيزون وكان
ياسر يتحدث باريحية وبساطة ويجيب عن اي سوال من محرري (( روتانا)) دون تحفظ
وكان يستقبل جميع من يشجع نادياً اخر بابتسامة وقد تجول النجم ياسر القحطاني بين
مكاتب المجلة مبدياً اعجابة بتطورها الجديد واشاد بالعدد 98 الذي كان غلافة فنان العرب
محمد عبده معلناً حبة لهذا الفنان ثم جلس على احد مكاتب الفنيين ليشاهد الموضوع اذي
جمعه مع زميله اللاعب سعد الحارثي واثناء تأمله للموضوع سالناه عن رايه في سعد
الحارثي فاجاب فوراً ؟
لعيب ... سعد لاعب كبير وهذا ليس رائيي فقط بل راي الجميع
وقد ابدى إعجابه بطريقة إخراج الموضوع وقراء جزاءً كبيراً من الموضوع مرة اخرى
وتركناه قليلاً يتأمل صورته وصورة سعد لنتشاور ما هو السوال القادم ؟
لكن اريحيته جعلتنا نحتفي بحضورة اكثر من ممارسة ادوارنا كصحفيين .. لكن السوال
الذي أربك الجميع ولم يكن في الحسبان اتاه من أحد الزملاء : إذ قال وهو يمازح ياسر
مارايك في حضور النساء للمباريات ؟
لم يجب في البداية لكنه لم يرتبك , ويبدو انه مدرب على مواجهة مثل هذه الاسئلة الغير
متوقعه وليست في الحسبان وبسرعة البرق تهرب من الاجابة عن السؤال ليحله الى المزاح
تذوب معه كل ابجديات الآراء وتصبح أقل حدة فاجاب وهو يبتسم :
إذا حضرت النساء المباريات فستكون النتيجة << صفر/صفر >> وضج المكان بالضحك
فذكاء ياسر كان حاضراً في جواب لسوال كهذا اجاب بطريقه ساخره أوحت بأن
الموضوع غير قابل للنقاش .
كان ياسر يحمل ( سبحة زرقاء ) وكانت اكثر التعليقات الزملاء حول هذه السبحة
وضرورة حملها كتعبير عن انتمائه , ولكن ياسر يبدو انه لا يقصد ذلك والدليل ان اجابته
كانت :
احياناً كثيرة احمل سبحة زرقاء ولكن من الممكن ان تجدني احمل سبحة من لون اخر .
كانت اكثر الأمنيات التي فرح بها ياسر واحبها من قلبة الدعوة الصادقة من قلب احد
معجبيه أن يصبح هداف الدوري السعودي القادم . فقال ياسر :
آمين
فقال احدهم : وهداف البطول الاسيوية باذن الله ؟
فرد ياسر :
الله كريم اتمنى الاثنين معناً
وكان لابد لأي شخص يلتقي ( القــــناص ) ياسر ان يساله عن حركة السهم التي يقوم بها
بعد كل هدف يسجله في مرمى الخصوم , لم يوضح ياسر إن كان ورى هذه الحركة اي
مغزى غير طبيعي او رمزي وهي مجرد حركة توحي لمن يشاهدها بانه أمام قناص
وليس لها اي تفسير اخر ..
واضاف ياسر :
حركة السهم اصبحت حركة قديمة ويبدو لي انني لن اكررها مرة اخرى إلا اذا قمت بها لا
شعورياً فهذا شي اخر وفي كل الحالات فانا شخص لا يتعمد ان يقلل من شأن خصومة
وحركة السهم ليست ضد لخصوم إنما هي حركة عادية كتعبير عن الفرح داخل اطار الروح
الرياضية .
وثناء الحديث مع ياسر ابدى انزعاجه الكبير من الذين يدعون زوراً انهم اقرباء له من دون
وجه حق حتى اخبرنا ان احد اخوانه كان يتحدث مع شخص عن اللاعب ياسر القحطاني
وكان هذا الشخص لا يعرف ان الذي يحدثه شقيق ياسر اثناء النقاش قال الشخص الغريب :
إنه احد اخوة ياسر القحطاني ... وإن ياسر يستشيره في كل صغيرة وكبيرة فما كان من
الاخ الحقيقي إلا الاتصال بياسر واخباره بالتفاصيل لكنهما تجاهلا الموضوع لأنه ليست
هناك جهة معنية تقطع دابر هؤلاء المزيفين , فلا حل لمثل هذا الامر سوى تجاهله ومحاوله
كشف المزيفين قدر الامكان .
لم يعلق ياسر القطاني على انتقال اللاعب عبدالرحمن القحطاني إلى نادي الاتحاد بل
اكتفى بالصمت والمتابعة ...
( لطافة ياسر القحطاني ) تجعل الجميع يشعر بالقرب منه والنقاش معه حول اي موضوع
كان , وهذا ما دفع احد الزملاء الى المباركة له على الخطوبة وسؤاله عن ( دبلة الخطوبة )
ومن اختارها ؟
ابتسم ياسر وقال : طبعاً انا اخترتها
فقال له الصحفي : ولماذا لم تشارك خطيبتك في اختيارها ؟
فضحك ياسر :
اكتبوا ان التي اختارتها خطيبتي إن كان هذا الامر يرضيكم , اعتقد ان اختيار دبلة الخطوبة
يتم بالتفاهم بين المخطوبين وليس المهم من يشتريها
وقام النجم الكبير بكتابة كلمة لمجلة روتانا مبدياً اعجابة بصفحاتها وتم بعد ذلك التقاط
الصور التذكارية معه من قبل طاقم المجلة ليستأذننا اخيراً بالرحيل : نظراً لأن موعد سفره
قد اقترب فودعناه بوعد للقاء جديد في تفاصيل اكثر اثارة عن حياته الرياضية والشخصية .